ابن خلدون" يعلن نتيجة استفتاء الدستور الموازي.. 68% "نعم" و32% "لا"
وسام عبد العليم
[color:071d=#000]
16-12-2012 | 23:09
أجرى مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية،استفتاءً موازياً في نفس يوم الاستفتاء الرسمي الذي أجرته الدولة على مشروع الدستور الجديد، رغم تحفظه على مراقبة عملية التصويت لاعتبارها باطلا مبنيا على باطل.
أكد المركز فى بيان اليوم، أن الهدف من إجراء الاستفتاء الموازي هو الوقوف بالمرصاد لأي محاولات تزوير قد تحدث من جانب من بيدهم إدارة عملية التصويت.
أضاف: نظراً لتحيزهم الواضح لتمرير هذا الدستور والذي ظهر جلياً في طريقة صياغته والتعجل في إصداره وإرباك مصر والمصريين بإصرارهم على سرعة تنفيذ عملية الاستفتاء في ظروف يعاني فيها الوطن التشرذم والانقسام بسبب القرارات غير الحكيمة للرئيس ومن حوله.
قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون: قام بتنفيذ الاستفتاء الموازي مجموعة من الباحثين المدربين تحت إشراف وتنسيق عدد من المنظمات والجمعيات الشريكة لمركز ابن خلدون في 11 محافظة تمثل كل قطاعات الجمهورية (القطاع الشمالي والدلتا والقاهرة الكبرى ومدن القناة وغرب مصر وشمال الصعيد وجنوب الصعيد).
أوضحت أنه تمت على عينة ممثلة تم اختيارها بشكل علمي لتراعي التنوع الديموغرافي للمجتمع المصري.
قالت إن مركز ابن خلدون لم يرد أن يشارك في تمثيلية الاستفتاء كمراقب، على حد تعبيره، لهذا ابتكر فكرة الاستفتاء الموازي ليحمي المصريين من أي محاولات تزوير، ويعطيهم ميزة إضافة خيار ثالث وهو العمل على دستور بديل، وهو الأمر الذي رحب به قطاع كبير من العينة.
وجاءت نتيجة الاستفتاء الموازي الذي أجراه مركز ابن خلدون 68% نعم و32% لا.