محيط- القسم السياسي:
أعلن «سامح عاشور» نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحاميين العرب عن أن جميع الخيارات مفتوحة أمام القوى الوطنية والسياسية للتصعيد ضد التيار الإسلامي الذي وصفه بأنه استحوذ على الجمعية التأسيسية.
وذلك في حال إصرار "الإسلاميون" على الاستمرار في المسودة التي تم الإعلان عنها وخروجها لاستفتاء الشعب عليها.
وشدد "عاشور" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم بمكتبه على إعادة تحديد ملامح المعركة القادمة لإسقاط تشكيل الجمعية التأسيسية التي أرادت أن تستحوذ على الأمة وذلك من خلال التغيير العددي والرقمي التي بنيت عليه وان يتم إعادة بنائها على فكرة الشراكة الوطنية.
وأكد عاشور على أن الكرة الآن في ملعب رئيس الجمهورية مشيرا إلى أن أمامه فرصة لأن يصلح الوضع المرفوض من قبل القوى السياسية بأن يدخل جميع عناصر القوى السياسية داخل التأسيسية حتى لا تكون الغلبة رقمية لأي حزب.
من ناحية أخرى أعلن عاشور تضامنه مع شعب غزة بعد الاعتداء الوحشي عليه من قبل الكيان الصهيوني معلنا عن إعداد نقابة المحاميين واتحاد المحاميين العرب لقافلة إغاثة مكونة من ثلاث أتوبيسات ستسافر إلى غزة الثلاثاء القادم.
واصفا قرار الرئيس "مرسى" بسحب السفير من تل أبيب بالخاطئ وتساءل كيف يتم الحوار إذن مطالبا الرئيس باتخاذ موقفا أكثر قوة تجاه إسرائيل وأمريكا.
مشددا على أن الوضع في سيناء بات أكثر خطورة حيث أن سيناء أصبحت مهددة بمشاريع استيطانية من قبل الكيان الصهيوني استنادا إلى الأعمال الإرهابية التي تجرى على أرض سيناء مطالبا بإغلاق جميع الأنفاق شريطة أن تفتح المعابر الرسمية لتأمين الحدود.
واتهم "نقيب المحامين " المؤسسة الرئاسية بالضعف والتراخي الذي قد وصفه بأنه قد يصل لحد التواطؤ تجاه ما يحدث في سيناء مشيرا إلى أن عقود بيع الأراضي في رفح قد زادت الآن بعد بيع الأراضي لغير المصريين.
وعن حادث منفلوط الأخير طالب "مرسى" بتنفيذ كلامه الذي قاله لمبارك أثناء حادث العياط 2002 بإقالة الحكومة ومحاكمة المسئولين عن الحادث من أعلاهم إلى أدناهم .